المسألة الأولى روى مالك وغيره من الأئمة قال النبي إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي ملائكة السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فتحبه ملائكة السماء ثم يوضع له القبول في الأرض فذلك قول الله سبحانه (* (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) *) وإذا أبغض عبدا فذكر مثله وفي كتب التفسير أحاديث في هذه الآية أعرضنا عنها لضعفها المسألة الثانية روى ابن وهب وغيره عن مالك في حديث اتق الله يحبك الناس وإن كرهوك فقال هذا حق وقرأ (* (إن الذين آمنوا) *) الآية وقرأ مالك (* (وألقيت عليك محبة مني) *) طه 39 وهذا يبين سبب حب الله وخلقه المحبة في الخلق وذلك نص في قوله (* (فإن الله يحب المتقين) *) آل عمران 76 وهو أحد قسمي الشريعة من اجتناب النهي
(٢٥٢)