قال وهذه أشد من الأولى (* (إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا) *) الكهف 76 77 78 قال رسول الله يرحم الله موسى لوددنا أنه صبر حتى يقص علينا من أخبارهما قال قال رسول الله الأولى كانت من موسى نسيانا قال وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة ثم نقر في البحر فقال له الخضر ما علمي وعلمك في علم الله إلا بمقدار ما أخذ هذا العصفور من البحر قال سعيد بن جبير وكان ابن عباس يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وكان يقرأ وأما الغلام فكان كافرا قال ابن عباس قال أبي قال النبي الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا وقال أبو هريرة قال النبي إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فاهتزت تحت خضراء المسألة الثانية قوله تعالى (* (وإذ قال موسى لفتاه) *)) فيه قولان أحدهما أنه كان معه يخدمه والثاني أنه ابن أخته وهو يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب وإنما سماه فتاه لأنه قام مقام الفتى وهو العبد قال تعالى (* (وقال لفتيانه) *
(٢٣٨)