الأعراف 42 45 مهتدين لولا هداية الله وجواب لولا محذوف دل عليه ما قبله * (لقد جاءت رسل ربنا بالحق) * فكان لطفا لنا وتنبيها على الاهتداتء فاهتجينا يقولون ذلك سرور ايمانا لولوا ظهارا لما اعتقدوا * (ونودوا أن تلكم الجنة) * الشأن أو بمعنى أي كأنه قيل وقيل لهم تلكم الجنة * (أورثتموها) * أعطيتموها وهو حال من الجنة والعامل فيها ما في تلك من معنى الاشراة * (بما كنتم تعملون) * سماها ميراثا لأنها لا تستحق بالعلم بل هي محض فضل الله وعده على الطاعات كالميراث من الميت ليس بعوض عن شيء بل هو صلة خالصة وقال الشيخ أبو منصور رحمههالله أن المعتزلة خالفوا الله فيما أخبرو نوحا عليه السلام و أهل الجنة والنار وإبليس لأنه قال الله تعالى يضل من يشاء ويهدى من يشاء وقال نوح عليه السلام ولا ينفعكم نصحى أن أردت أن أنصح لكم أن كان الله يريد أن يغويكم وقال أهل الجنة وما كنا لنهتدى لولا أن هدانما الله وقال أهل النار لو هدانا الله لهديناكم وقال إبليس فيما أغويتني * (ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا) * أن مخففة من الثقيلة أو مفسرة وكذلك أن لعنة الله على الظالمين * (ما وعدنا ربنا) * من الثواب * (حقا) * حال * (فهل وجدتم ما وعد ربكم) * من العذاب * (حقا) * وتقديره وعدكم ربكم فحذف كم لدلالة وعدنا ربنا عليه و إنما قالوا لهم ذلك شماتة بأصحاب النار واعتارفا بنعم الله تعالى * (قالوا نعم) * وبكسر العين حيث كان على * (فأذن مؤذن بينهم) * نادى مناد وهو ملك يسمع أهل الجنة والنار * (أن لعنة الله على الظالمين) * أن لعنة مكي وشامى وحمزة وعلى * (الذين يصدون) * يمنعون * (عن سبيل الله) * دينه * (ويبغونها عوجا) * مفعول ثان ليغون أي ويطلبون لها الاعوجاج والتناقض * (وهم بالآخرة) * بالدار الآخرة بالدار الآخرة * (كافرون وبينهما) * وبين الجنة ووالنار اوبين الفريقين * (حجاب) * وهو السور المذكور في قوله فضرب بينهم بسور * (وعلى الأعراف) * على أعراف الحجاب وهو للسور المضروب بين الجنو والنار وهى اعاله جمع عرف استعير من عرف الفرس وعرف الديك * (رجال) * من أفاضل المسلمني أو من آخرهم دخولا في الجنة لاستواء حسناتهم وسيآتهم أو من لم يرض عنه أحد أبويه أو أطفال المشركين * (يعرفون كلا) * من زمرة السعداء والأشقياء * (بسيماهم) * بعلامتهم قيل سيما المؤمنين بياض الوجوه ونضارتها وسما الكافرين سواد الوجوه وزرقة العيون
(١٣)