إذا نزا، والقماص داء يأخذه فلا يستقر به موضعه ومنه القامصة في الحديث.
قمطر: (عبوسا قمطريرا) أي شديدا يقال قمطرير وقماطير.
قمع: قال تعالى: (ولهم مقامع من حديد) جمع مقمع وهو ما يضرب به ويذلل ولذلك يقال قمعته فانقمع أي كففته فكف، والقمع والقمع ما يصب به الشئ فيمنع من أن يسيل وفى الحديث " ويل لأقماع القول " أي الذين يجعلون آذانهم كالأقماع فيتبعون أحاديث الناس، والقمع الذباب الأزرق لكونه مقموعا، وتقمع الحمار إذا ذب القمعة عن نفسه.
قمل: القمل صغار الذباب، قال تعالى:
(والقمل والضفادع والدم) والقمل معروف ورجل قمل وقع فيه القمل ومنه قيل رجل قمل وامرأة قملة صغيرة قبيحة كأنها قملة أو قملة.
قنت: القنوت لزوم الطاعة مع الخضوع وفسر بكل واحد منهما في قوله: (وقوموا لله قانتين) وقوله تعالى: (كل له قانتون) قيل خاضعون وقيل طائعون وقيل ساكتون ولم يعن به كل السكوت، وإنما عنى به ما قال عليه الصلاة والسلام: " إن هذه الصلاة لا يصح فيها شئ من كلام الآدميين، إنما هي قرآن وتسبيح " وعلى هذا قيل: أي الصلاة أفضل؟
فقال: طول القنوت، أي الاشتغال بالعبادة ورفض كل ما سواه. وقال تعالى: (إن إبراهيم كان أمة قانتا - وكانت من القانتين - أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما - اقنتي لربك - ومن يقنت منكن لله ورسوله) وقال: (والقانتين والقانتات - فالصالحات قانتات).
قنط: القنوط اليأس من الخير يقال قنط يقنط قنوطا وقنط يقنط، قال تعالى (ولا تكن من القانطين) قال: (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) وقال (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله - وإذا مسه الشر فيؤس قنوط - إذا هم يقنطون).
قنع: القناعة الاجتزاء باليسير من الاعراض المحتاج إليها، يقال قنع يقنع قناعة وقنعانا إذا رضى، وقنع يقنع قنوعا إذا سأل، قال: (وأطعموا القانع والمعتر) قال بعضهم: القانع هو السائل الذي لا يلح في السؤال ويرضى بما يأتيه عفوا، قال الشاعر:
لمال المرء يصلحه فيغني * مفاقره أعف من القنوع وأقنع رأسه رفعه، قال تعالى: (مقنعي رؤسهم) وقال بعضهم: أصل هذا لكلمة من القناع وهو ما يغطى به الرأس، فقنع أي لبس القناع ساترا لفقره كقولهم خفى أي لبس الخفاء، وقنع إذا رفع قناعه كاشفا رأسه بالسؤال نحو