685 - و [رواه أيضا] عبد الله بن خراش الشيباني عن العوام [كما] في أمالي ابن بابويه (1).
٦٨٤ - والحديث رواه الثعلبي بمثل ما هنا سندا ومتنا في تفسير آية التطهير من تفسير الكشف والبيان:
ج ٣ / الورق ١٣٩ / ب / ورواه عنه مرسلا الطبرسي رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من تفسير مجمع البيان، وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ منه ومن الفصل الرابع من كتاب خصائص الوحي المبين، وكتاب فرائد السمطين وسياق الكلام أيضا يستدعيه.
والحديث - أو ما يقربه - رواه أيضا الحافظ ابن عساكر تحت الرقم: (650) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 163، ط 2 قال:
أخبرناه ابن طاوس أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد، أنبأنا محمد بن عبد الله مولى بني تيم [الله] أنبأنا أبو سفيان [ولعله أبو عثمان؟] أنبأنا هشيم عن العوام بن حوشب:
عن جميع بن عمير [ظ] قال: دخلت مع أمي على عائشة [فسألتها أمي] قالت [لها]: أخبريني كيف كان حب رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لعلي؟ فقالت عائشة: كان (علي) أحب [الناس] إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيته وقد أدخله تحت ثوبه وفاطمة وحسنا وحسينا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت:
فذهبت لأدخل رأسي فدفعني فقلت: يا رسول الله أو لست من أهلك؟ قال: إنك على خير إنك على خير.
(1) رواه رحمه الله في الحديث (5) من المجلس (72) من أماليه ص 423، قال:
حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد بن علي الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: أخبرنا إسماعيل بن أبان الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن خراش الشيباني عن العوام بن حوشب:
عن [جميع] التيمي قال: دخلت [مع أمي] على عائشة، فحدثتنا أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين - عليهم السلام - فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
(2) كذا في أصلي كليهما، ومثلهما في المخطوطة من تفسير الثعلبي (3) هذا هو الظاهر الموافق لما في تفسير الثعلبي ولما رواه الطبرسي في مجمع البيان عن الثعلبي، وفي الأصل كليهما: " مع يوم الجمل ".
(4) إن أرادت منه أم المؤمنين الالجاء والاضطرار، لأدى ذلك إلى إبطال الدين، وكون إنزال الكتب وإرسال الرسل لغوا وعبثا، وإن أرادت غيرها فغير مفيد للاعتذار.