عن ابن عباس أنه قال: أول ما نزل بمكة (أقرأ باسم ربك الذي خلق) وذكر (كلامه) إلى قوله: هذا ما نزل بمكة (وهي) خمسة وثمانين سورة.
وأول ما نزل بالمدينة البقرة، وآل عمران، والأنفال، والأحزاب، والممتحنة، وإذا زلزلة، والحديد، ومحمد، والرعد، والرحمان، وهل أتى على الانسان!، والطلاق. وذكر إلى قوله: فذلك ثمانية وعشرون سورة مما نزل بالمدينة.
هذا لفظ أبي نصر، وقال بهلول:
ثم أنزل بالمدينة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم إذا زلزلت ثم الحديد، ثم سورة محمد، ثم الرعد، ثم سورة الرحمان، ثم هل أتى على الانسان، ثم الطلاق.
وذكر إلى قوله: (فذلك ثمانية وعشرون) وزاد:
قال عمر بن هارون: (و) حدثني ابن جريج، عن عطاء الخراساني عن ابن عباس نحوه.
ورواه عن عثمان بن عطاء جماعة:
1063 - أخبرونا عن أحمد بن حرب الزاهد، قال: حدثني صالح بن عبد الله الترمذي في التفسير من تأليفه (قال:) حدثنا عمر بن هارون، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني عن ابن عباس.
وعن عثمان بن عطاء، عن أبيه عن ابن عباس أن سورة هل أتى مدنية.
ورواه عن مجاهد ابن أبي نجيح، وأبو عمرو ابن أبي العلاء المقرئ.