شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٤١٢
وأول شئ نزل بالمدينة ويل للمطففين، ثم البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم إذا زلزلت ثم الحديد ثم سورة محمد صلى الله عليه وآله ثم هل أتى على الانسان ثم الطلاق. وذكر (كلامه) إلى قوله:
وإذا كانت فاتحة سورة نزلت بمكة كتبت (السورة) مكية، ثم يزيد الله فيها ما يشاء بالمدينة، فذلك ثلاثون سورة نزلت بالمدينة.
1066 - حدثني حمزة بن عبد العزيز الصيدلاني أخبرنا أبو عمرو، محمد بن جعفر السختياني أخبرنا أبو نعيم الجرجاني (1) قراءة عليه بهرات سنة ست عشرة وثلاث مائة فأقر به، (حدثنا) أبو العباس ابن الوليد بن مزيد البيروتي، قال: أخبرني محمد بن شعيب بن شابور قال:
أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه عطاء الخراساني قال:
هذا كتاب ما ذكر لنا من تفسير القرآن وتنزيل سوره / 184 / ب / الأول فالأول (مما نزلت) بمكة، وما أنزل بعد ذلك بالمدينة. وذكر (كلامه) إلى قوله: ثم كان أول ما أنزل بالمدينة سورة البقرة. وذكر إلى قوله ثم هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا. وذكر الحديث.

(1) كذا في الأصل الكرماني، وفي الأصل اليمني: (أبو عمر محمد بن جعفر السختياني...
الجرجرائي).
(٤١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 ... » »»