كذلك فألبس الله الغلامين العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير، فانطلق علي إلى شمعون الخيبري - وكان يهوديا - فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء به، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته وصلى علي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فأعطوه الطعام، فلما كان يوم الثاني قامت إلى صاع فطحنته واختبزته وصلى علي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم / 181 / أ / ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم.
وساق الحديث بطوله (و) أنا اختصرته.
ورواه عن القاسم بن بهرام جماعة، منهم شعيب بن واقد (1) ومحبوب بن حميد بن حمدويه البصري ومحمد بن حمدويه أبو رجاء.