أن يلاعنوه ثم إن الحرث قال لعبد المسيح: ما نصنع بملاعنته هذا شيئا لئن كان كاذبا ما ملاعنته بشئ (1) ولئن كان صادقا لنهلكن إن لاعناه، فصالحوه على ألفي حلة كل عام، فزعم أن رسول الله / 31 / أ / (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: والذي نفس محمد بيده لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم أحد إلا أهلكه الله عز وجل (3).
[و] له طرق عن الكلبي، وطرق عن ابن عباس رواه عن الكلبي حبان بن علي العنزي ومحمد بن فضيل ويزيد بن زريع.