[23] وفيها [نزل أيضا] قوله عز اسمه:
(الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح [للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم]) [178 / آل عمران وقوله (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا) 154].
182 - أخبرني الوالد، عن أبي حفص بن شاهين، قال: حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير (1) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا ضرار بن صرد، قال: حدثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن عون بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه (2).
عن أبي رافع: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث عليا في أناس من الخزرج حين انصرف المشركون من أحد، فجعل لا / 32 / أ / ينزل المشركون منزلا إلا نزله علي (عليه السلام) فأنزل الله في ذلك (الذين استجابوا لله والرسول من بعدما أصابهم القرح حل - [يعني] الجراحات (الذين قال لهم الناس) هو نعيم بن مسعود الأشجعي (إن الناس) هو أبو سفيان بن حرب - [قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم] ".