* * ولا طيرة '.
وعنه: ' أنه كان يحب الفأل ويكره الطيرة '.
ووفي بعض المسانيد عن النبي قال: ' لا ينج ابن آدم من ثلاث: من الظن، والحسد، والطيرة، فإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا تطيرت فامضه '.
وفي بعض الأخبار: * (لا ينجو من الطيرة أحد، ويذهبها التوكل على الله '.
وقد كان أهل الجاهلية، يتطيرون، وكان الرجل منهم إذا خرج لحاجة فطار طائر، أو لقي شيئا، أو سمع كلاما يتطير بذاك، إما في الامتناع من ذلك الفعل، أو في الدخول في ذلك الفعل، وقد قال بعض الشعراء شعرا:
(لعمرك ما تدرى الطوارق بالحصى * ولا زاجرات الطير ما الله صانع)