* (وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون (112)) * * وقال أبو عبيد: رب احكم بحكمك الحق، والله يحكم بالحق طلب أو لم يطلب، ومعنى الطلب هو ظهور الرغبة من الطالب في حكمه بالحق، وهذا الأخير ليس من قول أبي عبيدة، وقال بعضهم: * (رب احكم بالحق) تعبد من الله، والله يحكم بالحق سئل أو لم يسأل، أورده النحاس.
وقوله: * (وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون) أي: تكذبون. ومثله قوله تعالى: * (سيجزيهم وصفهم) أي: سيجزيهم جزاء كذبهم، ويقال: على ما تصفون أي: تكذبون.