تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١٦٧
222 رواحة كانت له أمة مؤمنة فأعتقها وتزوجها فطعن عليه ناس وعرضوا عليه حرة مشركة فنزلت هذه الآية وقوله * (ولو أعجبتكم) * المشركة بمالها وجمالها * (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا) * لا يجوز تزويج المسلمة من المشرك بحال * (أولئك) * أي المشركون * (يدعون إلى النار) * أي الأعمال الموجبة للنار * (والله يدعو إلى الجنة والمغفرة) * أي العمل الموجب للجنة والمغفرة * (بإذنه) * بأمره يعني إنه بأوامره يدعوكم 222 * (ويسألونك عن المحيض) * ذكر المفسرون أن العرب كانت إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يساكنوا معها في بيت كفعل المجوس فسأل أبو الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف نصنع بالنساء إذا حضن فنزلت هذه الآية والمحيض الحيض * (قل هو أذى) * أي قذر ودم * (فاعتزلوا النساء في المحيض) * أي مجامعتهن إذا حضن * (ولا تقربوهن) * أي ولا تجامعوهن * (حتى يطهرن) * أي يغتسلن ومن قرأ * (يطهرن) * بالتخفيف أي ينقطع عنهن الدم أي توجد الطهارة وهي الغسل * (فإذا تطهرن) * اغتسلن
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»