تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٠٠
يعني السبعين الذين ذكروا في قوله * (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك) * من الآية * (ثم اتخذوا العجل) * يعني الذين خلفهم موسى مع هارون * (من بعد ما جاءتهم البينات) * العصا واليد وفلق البحر * (فعفونا عن ذلك) * لم نستأصل عبدة العجل * (وآتينا موسى سلطانا مبينا) * حجة بينة قوي بها على من ناوأه 154 * (ورفعنا فوقهم الطور) * حين امتنعوا من قبول شريعة التوراة * (بميثاقهم) * أي بأخذ ميثاقهم * (وقلنا لهم لا تعدوا في السبت) * لا تعتدوا باقتناص السمك فيه * (وأخذنا منهم ميثاقا غليظا) * عهدا مؤكدا في النبي صلى الله عليه وسلم 155 * (فبما نقضهم ميثاقهم) * أي فبنقضهم و ما زائدة للتوكيد وقوله * (بل طبع الله عليها بكفرهم) * أي ختم الله على قلوبهم فلا تعي وعظا مجازاة لهم على كفرهم * (فلا يؤمنون إلا قليلا) * يعني الذين آمنوا 156 * (وبكفرهم) * بالمسيح * (وقولهم على مريم بهتانا عظيما) * حين رموها بالزنا 157 * (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) *
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»