تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٩٦
138 141 138 * (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما) * 139 * (الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) * هذه الآية من صفة المنافقين وكانوا يوالون اليهود مخالفة للمسلمين يتوهمون أن لهم القوة والمنعة وهو معنى قوله * (أيبتغون عندهم العزة) * أي القوة بالظهور على محمد ص * (فإن العزة) * أي الغلبة والقوة * (لله جميعا) * 140 * (وقد نزل عليكم) * أيها المؤمنون * (في الكتاب) * في القرآن * (أن إذا سمعتم) * الكفر بآيات الله والاستهزاء بها * (فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث) * غير الكفر والاستهزاء يعني قوله في سورة الأنعام * (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا) * الآية هذه كانت مما نزل عليهم في الكتاب وقوله * (إنكم إذا) * مثلهم يعني إن قعدتم معهم راضين بما يأتون من الكفر بالقرآن والاستهزاء به وذلك أن المنافقين كانوا يجلسون إلى أحبار اليهود فيسخرون من القرآن فنهى الله سبحانه المسلمين عن مجالستهم * (إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) * يريد أتهم كما اجتمعوا على الاستهزاء بالآيات يجتمعون في جهنم على ا لعذاب 141 * (الذين يتربصون بكم) * يعني المنافقين ينتظرون بكم الدوائر * (فإن كان لكم فتح من الله) *
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»