تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٠٢
162 166 162 * (لكن الراسخون) * يعني المبالغين في علم الكتاب منهم كعبد الله بن سلام وأصحابه * (والمؤمنون) * من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم * (يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما) * ظاهر إلى قوله 165 * (رسلا مبشرين) * أي بالثواب على الطاعة * (ومنذرين) * بالعقاب على المعصية * (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) * فيقولوا ما أرسلت إلينا رسولا يعلمنا دينك فبعثنا الرسل قطعا لعذرهم 166 * (لكن الله يشهد) * الآية نزلت حين قالت اليهود لما سئلوا عن نبوة محمد ما نشهد له بذلك فقال الله تعالى * (لكن الله يشهد) * أي يبين نبوتك * (بما أنزل إليك) * من القرآن ودلائله * (أنزله بعلمه) * أي وهو يعلم أنك أهل لإنزاله عليك لقيامك به * (والملائكة يشهدون) * لك بالنبوة إن جحدت اليهود
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»