تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ٢٩٨
" * (من سجيل) *) قال ابن مسعود: صاحب الطير وترميهم بالحجارة، وبعث الله سبحانه ريحا فضربت الحجارة فزادتها شدة، فما وقع منها حجر على رجل إلا خرج من الجانب الآخر، وإن وقع على رأسه خرج من دبره.
" * (فجعلهم كعصف مأكول) *) كزرع أكلته الدواب فراثته فيبس وتفرقت أجزاؤه، شبه تقطع أوصالهم يفرق أجزاء الروث.
قال مجاهد: العصف: ورق الحنطة. قتادة: هو التبن، قال الحسن: كنا ونحن غلمان بالمدينة نأكل الشعير إذا قصب وكان يسمى العصف. سعيد بن جبير: هو الشعير النابت الذي يؤكل ورقه.
الفراء: أطراف الزرع قبل أن يسنبل ويبتك. عكرمة: كالجبل إذا أكل فصار أجوف. ابن عباس: هو القشر الخارج الذي يكون على حب الحنطة كهيئة الغلاف له.
المؤرخ: هو ما يقصف من الزرع فسقطت أطرافه، وقال ابن السكيت: هو العصف والعصيفة والجل، وقيل: كزرع قد أكل حبه وبقي تبنه، وقال الضحاك: كطعام مطعوم.
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»