تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ٢٧٣
للأيام إنما يكون للريح، فلما جرى ذكر الريح قبل اليوم طرحت من آخره كأنه قيل: في يوم عاصف الريح.
" * (أفلا يعلم إذا بعثر) *) يحث وأثير، قال الفراء: وسمعت بعض أعراب بني أسد يقرأ: بحثر بالحاء وقال: هما لغتان.
" * (ما في القبور) *) فأخرجوا منها " * (وحصل ما في الصدور) *) أي ميز وأبرز ما فيها من خير أو شر، وقرأ عبيد بن عمير وسعيد بن جبير حصل بفتح الحاء وتخفيف الصاد أي ظهر.
" * (إن ربهم بهم) *) جمع الكناية لان الإنسان اسم الجنس.
" * (يومئذ لخبير) *) عالم، والقراءة بكسر الألف لأجل اللام، ولولاها لكانت مفتوحة بوقوع العلم عليها. وبلغني أن الحجاج بن يوسف قرأ على المنبر هذه السورة يحض الناس على الغزو فجرى على لسانه: أن ربهم بفتح الألف ثم استدركها من جهة العربية فقال: خبير، وأسقط اللام.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»