تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ١٤٨
إن الابرار لفى نعيم * وإن الفجار لفى جحيم * يصلونها يوم الدين * وما هم عنها بغآئبين * ومآ أدراك ما يوم الدين * ثم مآ أدراك ما يوم الدين * يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله) *) 2 " * (كلا بل تكذبون بالدين) *) قراءة العامة بالتاء لقوله سبحانه " * (وإن عليكم) *) وقراءة أبو جعفر بالياء " * (وإن عليكم لحافظين) *) رقباء يحفظون عليكم أعمالكم.
" * (كراما) *) على الله " * (كاتبين) *) يكتبون أقوالكم وأفعالكم.
" * (يعلمون ما تفعلون إن الأبرار) *) يعني الذين بروا وصدقوا في إيمانهم بأداء فرائض الله واجتناب معاصيه، وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى العدل قال: حدثنا علي المؤمل قال: حدثنا أحمد بن عثمان قال: حدثنا هشام بن عامر قال: حدثنا سعد بن يحيى بن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن محارب بن (دثار) عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما سماهم الله الأبرار لأنهم بروا الأباء والأبناء، كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حق).
" * (لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها) *) يدخلونها " * (يوم الدين) *) يوم القيامة " * (وما هم عنها بغائبين وما أدرياك ما يوم الدين ثم ما أدريك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا) *) قراءة أهل مكة والبصرة برفع الميم ردا على اليوم الأول، وقراءة غيرهم بالنصب أي في يوم، واختاره أبو عبيد قال: لأنها إضافة غير محضة " * (والأمر يومئذ لله) *)) .
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»