" * (ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الارض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين) *)) .
* (أولم يروا أن الله الذى خلق السماوات والارض ولم يعى بخلقهن بقادر على أن يحى الموتى بلى إنه على كل شىء قدير * ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هاذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون * فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) *) 2 " * (أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والارض ولم يعي بخلقهن) *) لم يضعف عن إبداعهن، ولم يعجز عن اختراعهن. " * (بقادر) *) قراءة العامة (بالباء) و (الألف) على الاسم واختلفوا في وجه دخول (الباء) فيه، فقال أبو عبيدة والأخفش: هي صلة، كقوله: " * (تنبت بالدهن) *) وقال الحارث بن حلزة:
قيل ما اليوم بيضت بعيون الناس فيها تغيظ وإباء أراد بيضت عيون الناس.
وقال الكسائي والفراء: (الباء) فيه جلبت الاستفهام والجحد في أول الكلام، كقوله: " * (أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر) *). والعرب تدخلها في الجحود، إذا كانت رافعة لما قبلها، كقول الشاعر:
فما رجعت بخائبة ركاب حكيم بن المسيب منتهاها وقرأ الأعرج وعاصم الجحدري وابن أبي إسحاق ويعقوب بن إسحاق " * (يقدر) *) (بالياء) من غير (ألف) على الفعل، واختار أبو عبيد قراءة العامة لأنها في قراءة عبد الله " * (خلق السماوات والأرض قادر) *) بغير (باء).
" * (على أن يحيى الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ويوم يعرض الذين كفروا على النار) *) فيقال لهم: " * (أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال) *) لهم المقرر بذلك " * (فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل) *).
قال ابن عباس: ذوو الحزم. ضحاك: ذوو الجد والصبر. القرظي: ذوو الرأي