تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٨ - الصفحة ٢٨٤
" * (وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين) *) أي تبرأنا مما كنا نعدل بالله " * (فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا) *) عذابنا " * (سنة الله التي) *) في نصبها ثلاثة أوجه أحدها: بنزع الخافض أي كسنة الله.
والثاني: على المصدر، لأن العرب تقول سن يسن سنا وسنة.
والثالث: على التحذير والإغراء، أي احذروا سنة الله كقوله: (ناقة الله وسنة الله).
" * (قد خلت في عباده) *) وهي أنهم إذا عاينوا عذاب الله لم ينفعهم أيمانهم " * (وخسر هنالك الكافرون) *) بذهاب الدارين.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»