قالوا ربنآ أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل * ذلكم بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلى الكبير) *) 2 " * (حم) *) أنبأنا أبو عبد الله بن فنجويه حدثنا أبو علي بن حبش المقرئ حدثنا أبو القاسم ابن الفضل حدثنا علي بن الحسن حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا يحيى بن حسان حدثنا رشد عن الحسن بن ثوبان عن عكرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حم اسم من أسماء الله تعالى وهي مفاتيح خزائن ربك تعالى).
أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان أخبرنا مكي بن عبدان حدثنا عبد الله بن هاشم حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي حدثنا شعبة قال: سألت السدي عن حم؟
فقال: قال ابن عباس: هو اسم الله الأعظم.
وروى عكرمة عن ابن عباس قال: (الر) و (حم) و (ن) حروف الرحمن مقطوعة.
الوالبي عنه: قسم أقسم الله تعالى به، وهو اسم من أسماء الله تعالى.
وقال قتادة: حم اسم من أسماء القرآن.
مجاهد: فواتح السور.
القرظي: أقسم الله تعالى بحلمه وملكه أن لا يعذب أحدا عاد إليه يقول لا إله إلا الله مخلصا من قلبه.
الشعبي: شعار السورة.
وقال عطاء بن أبي مسلم الخراساني: الحاء افتتاح أسماء الله تعالى: حليم، وحميد، وحي، وحنان، وحكيم، والميم افتتاح أسمائه: ملك، ومجيد، ومنان. يدل عليه ما روى عن أنس بن مالك أنه قال: سأل أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم ا حم، فإنا لا نعرفها في لغتنا؟
فقال: (بدء أسماء وفواتح سور).
وقال الضحاك والكسائي: معناه قضى ما هو كائن، كأنه أراد الإشارة إلى حم بضم الحاء وتشديد الميم.
" * (تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم) *) واختلف القراء في قوله: (حم) فكسر الحاء حيث كان، عيسى وحمزة والكسائي وخلف، ومثله روى يحيى وحماد عن أبي بكر عن عاصم