" * (إن هذا لشيء عجاب) *) أي عجيب.
قال مقاتل: بلغة أزدشنوه.
قال أهل اللغة: العجيب والعجاب واحد كقولك كريم وكرام وكبير ووكبار وطويل وطوال وعريض وعراض وسكين حديد وحداد.
أنشد الفراء:
كحلقة من أبي رماح تسمعها لاهة الكبار وقال آخر:
نحن أجدنا دونها الضرابا إنا وجدنا ماءها طيابا يريد طيبا.
وقال عباس بن مرداس: تعدوا به سلمية سراعه. أي سريعة.
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وعيسى بن عمر: عجاب بالتشديد. وهو المفرط في العجب.
فأنشد الفراء:
آثرت إدلاجي على ليل جرة هضيم الحشا حسانة المتجرد وأنشد أبو حاتم:
جاءوا بصيد عجب من العجب أزيرق العينين طوال الذنب " * (وانطلق الملأ منهم أن امشوا) *) يعني إلى أبي طالب فأشكوا إليه ابن أخيه " * (واصبروا) *) واثبتوا " * (على آلهتكم) *) نظيرها في الفرقان * (لولا أن صبرنا عليها) * * (إن هذا لشيء يراد) *) أي لأمر يراد بنا " * (ما سمعنا بهذا) *) الذي يقول محمد " * (في الملة الآخرة) *).
قال ابن عباس والقرظي والكلبي ومقاتل: يعنون النصرانية، لأن النصارى تجعل مع الله إلها.