بالقسط وهم لا يظلمون * ألاإن لله ما فى السماوات والارض ألا إن وعد الله حق ولاكن أكثرهم لا يعلمون * هو يحى ويميت وإليه ترجعون * ياأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفآء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين * قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون * قل أرأيتم مآ أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل ءآلله أذن لكم أم على الله تفترون * وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضل على الناس ولاكن أكثرهم لا يشكرون * وما تكون فى شأن وما تتلوا منه من قرءان ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا فى السمآء ولا أصغر من ذالك ولاأكبر إلا فى كتاب مبين) *) 2 " * (ويستنبئونك) *) ويستخبرونك يا محمد " * (أحق هو) *) ما تعدنا من العذاب وقيام الساعة " * (قل إي) *) كلمة تحقيق " * (وربي إنه لحق) *) لا شك فيه " * (وما أنتم بمعجزين) *) فأتيقن " * (ولو أن لكل نفس ظلمت) *) أشركت " * (ما في الأرض لافتدت به) *) يوم القيامة " * (وأسروا) *) وأخفوا " * (الندامة) *) على كفرهم " * (لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط) *) وفرغ من عذابهم " * (وهم لا يظلمون ألا إن لله ما في السماوات والأرض ألا إن وعد الله حق) *) إلى قوله " * (قد جاءتكم موعظة) *) تذكرة " * (من ربكم وشفاء) *) ودواء " * (لما في الصدور) *) إلى قوله تعالى: " * (قل بفضل الله وبرحمته) *).
قال أبو سعيد الخدري: فضل الله القرآن ورحمته أن جعلكم من أهله.
وقال ابن عمر: فضل الله الإسلام وبرحمته تزيينه في القلب.
خالد بن معدان: فضل الله الإسلام وبرحمته السنة.
الكسائي: فضل الله النعم الظاهرة، ورحمته النعم الباطنة. بيانه: وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة.
أبو بكر الوراق: فضل الله النعماء وهو ما أعطى وجنى ورحمته الآلاء وهي ما صرف.
وروى ابن عيينة فضل الله التوفيق ورحمته العصمة.
سهل بن عبد الله: فضل الله الإسلام ورحمته السنة.
الحسين بن الفضل: فضل الله الإيمان ورحمته الجنة.
ذو النون المصري: فضل الله دخول الجنان ورحمته النجاة من النيران.
عمر بن عثمان الصدفي: فضل الله كشف الغطاء ورحمته الرؤية واللقاء.
وقال هلال بن يساف ومجاهد وقتادة: فضل الله الإيمان ورحمته القرآن " * (فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) *) من الأموال قرأ العامة كلاهما بالياء على الخبر، وقرأهما أبو جعفر