تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٢ - الصفحة ٢٦٧
أتقى وبر وصدق وقال هكذا وهكذا وهكذا).
وقال قيس بن عروة الغفاري: كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة نسمي أنفسنا السماسرة فسمانا رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم هو أحسن من إسمنا فقال: (يا معشر التجار، إن هذا البيع يحضره اللهو والكذب واليمين فشوبوه بالصدقة).
مكحول عن أبي إمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخير عشرة أجزاء أفضلها التجارة؛ إذا أخذ الحق وأعطاه) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تسعة أعشار الرزق في التجارة والجزء الباقي في السابياء).
ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر قريش لا يغلبنكم هذه الموالي على التجارة وإن البركة في التجارة وصاحبها لا يفتقر إلا تاجر خلاف مهين).
عاصم ابن أبي النجود عن أبي وائل قال: درهم من تجارة أحب إلي من عشرة من عطائي. الأعمش عن أبي إبراهيم عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم (أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه).
وقال سعيد بن عمير: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي كسب الرجل أطيب؟
قال: (عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور).
محمد بن الراضبي قال: مر إبراهيم النخعي على امرأة من مزاد وهي تغزل على بابها فقال: يا أم بكر أما كبرت أما آن لك أن تلقي هذا، قالت: كيف ألقيه وقد سمعت عليا (رضي الله عنه) يقول: إنه من طيبات الرزق.
" * (ومما أخرجنا لكم من الأرض) *) يعني الحبوب والثمار التي تقتات وتدخر مما يجب فيه الزكاة. عمر بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم معبد حائطا، فقال: (يا أم معبد من غرس هذا، أمسلم أم كافر؟) قالت: بل مسلم، قال: (فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طائر إلا كانت له صدقة إلى يوم القيام).
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: إن النبي صلى الله عليه وسلم (قال التمسوا الرزق في خبايا الأرض)
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»