قوله * (والتفت الساق بالساق) * (1) أي: كرب الدنيا بكرب الآخرة (2).
* (ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم) * أي: ذليلة (...) (3). (ل 370) ويبقى المنافقون ظهورهم طبقا واحدا كأن فيها السفافيد (4) فيقولون: ربنا فيقول: كذبتم قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون؛ وذلك أن سجودهم في الدنيا لم يكن لله، إنما كان رياء؛ حتى لا يقتلوا ولا تسبى ذراريهم * (فذرني ومن يكذب بهذا الحديث) * يعني: القرآن