تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ١٢
البصر * (خاسئا) * فاترا * (وهو حسير) * أي: كليل قد أعيا لا يجد منقذا.
قال محمد: * (خاسئا) * أصل الكلمة الإبعاد، تقول: خسأت الكلب إذا أبعدته (1).
وقوله: * (حسير) * حقيقة الكلمة: منقطع عن أن تلحق ما نظر إليه؛ وهو معنى قول يحيى. وقالوا: حسر الرجل وحسر؛ وهو الإعياء الشديد. (2) * (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) * وهي الكواكب * (وجعلناها) * يعني:
الكواكب * (رجوما للشياطين) * يعني: ما جعل منها رجوما * (وأعتدنا لهم) * أعددنا لهم * (عذاب السعير) * في الآخرة؛ يعني: للذين يرجمون من الشياطين.
تفسير سورة الملك من الآية (6 - 12) * (إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا) * صوتا * (وهي تفور) * تغلي * (تكاد تميز) * أي: تبين بعضها من بعض وتتفرق تغيظا على أعداء الله * (ألم يأتكم نذير) * نبي، ينذركم عذاب جهنم * (قالوا بلى) * * (إن أنتم) * يعنون: الرسل والمؤمنين * (إلا في ضلال) * في الدين * (كبير) *.
* (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل) * لآمنا في الدنيا، فلم نكن من أصحاب
(١٢)
مفاتيح البحث: سورة الملك (1)، الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»