تفسير سورة والسماء والطارق وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم تفسير سورة الطارق من آية [1 - 17] قوله: * (والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب) * والنجم في هذا الموضع جماعة النجوم، والثاقب: المضيء.
قال محمد: يقال: ثقب يثقب ثقوبا إذا أضاء، ويقال للموقد: أثقب نارك، أي: أضئها. وهذا قسم.
* (إن كل نفس لما عليها حافظ) * وهي تقرأ على وجهين (لما) خفيفة، و (لما) مثقلة، فمن قرأها بالتخفيف يقول: لعليها حافظ و (ما) صلة، ومن قرأها بالتثقيل يقول: إلا عليها حافظ، يعني: حافظا من الملائكة يحفظ عليها عملها.