تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ١١٨
قال محمد: إنما قيل للنجم: الطارق، لأن طلوعه بالليل، وكل ما أتى ليلا فهو طارق.
* (فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق) * يعني: النظفة.
قال محمد: (دافق) قال قوم: معناه: مدفوق، وقال قوم المعنى: من ماء ذي اندفاق.
* (يخرج من بين الصلب والترائب) * يعني: صلب الرجل، وترائب المرأة وهو نحرها.
قال محمد: الترائب موضع القلادة من الصدر، واحدها: تريبة.
* (إنه) * إن الله * (على رجعه) * على أن يبعثه بعد الموت * (لقادر يوم تبلى السرائر) * أي: تختبر وتظهر، يعني: سرائر القلوب * (فما له من قوة) * يمتنع بها من عذاب الله * (ولا ناصر) * ينصره وهذا المشرك، ثم أقسم فقال:
* (والسماء ذات الرجع) * بالمطر عاما فعاما * (والأرض ذات الصدع) * بالنبات * (إنه) * يعني: القرآن * (لقول فصل) * حق * (وما هو بالهزل) بالكذب.
قال محمد: (الرجع) في اللغة: المطر سمي بذلك، لأنه يجيء ويرجع ويتكرر.
* (إنهم يكيدون كيدا) * يعني: المشركين يكيدون بالنبي [صلى الله عليه وسلم] * (وأكيد كيدا) *
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»