تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ١١٣
* وما المرء إلا كالشهاب وضوئه * يحور رمادا بعد إذ هو ساطع * قوله: * (بلى إن ربه كان به بصيرا) * أي: أنه سيبعثه.
تفسير سور الانشقاق من آية 16 - 25 * (فلا أقسم بالشفق) * يعني: الحمرة إذا غابت الشمس ما بين المغرب والعشاء * (والليل وما وسق) * وما جمع مما عمل فيه الخلق من خير أو شر * (والقمر إذا اتسق) * إذا استوى فاستدار، وهذا قسم من قوله: * (فلا أقسم بالشفق) * إلى هذا الموضع أقسم بهذا كله * (لتركبن طبقا عن طبق) * أي: حالا بعد حال، في تفسير الحسن.
* (فما لهم) * يعني: المشركين * (لا يؤمنون وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون) * لا يصلون * (والله أعلم بما يوعون) * أي: يخفون في صدورهم.
* (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر) * ثواب وهي الجنة * (غير ممنون) * تفسير الحسن: غير ممنون عليهم من أذى.
(١١٣)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»