تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٥٨
قال محمد: ذكر بعض العلماء أن العرب تستثني في الأمر الذي لا بد منه، ومنه قول الله - عز وجل -: * (لتدخلن المسجد الحرام) * فعزم لهم بالدخول، واستثنى فيه.
قال يحيى: وكان رسول الله صالح المشركين على أن يرجع عامه ذلك، ويرجع من قابل، ويقيم بمكة ثلاثة أيام، فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الهدي بالحديبية، وحلقوا وقصروا ثم أدخلة الله العام المقبل مكة وأصحابه آمنين فحلقوا وقصروا.
* (فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا) * فتح خيبر.
* (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق) * (ل 332) الإسلام * (ليظهره على الدين كله) * تفسير الحسن: حتى يحكم على الأديان. وتفسير ابن عباس: حتى يظهر النبي على الدين كله؛ أي: على شرائع الدين كلها، فلم يقبض رسول الله حتى أتم الله ذلك.
تفسير سورة الفتح الآية 29.
* (أشداء على الكفار رحماء بينهم) * يعني: متوادين * (تراهم ركعا سجدا) * يعني: الصلوات الخمس * (يبتغون فضلا من الله ورضوانا) * بالصلاة والصوم والدين كله * (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) * قال بعضهم: سيماهم في الآخرين يقومون غرا محجلين من أثر الوضوء * (ذلك مثلهم في التوراة) *
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»