تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٦٢
ركبوا يتلقونه، وكان بينهم وبين الوليد ضغن في الجاهلية، فخاف الوليد أن يكونوا إنما ركبوا إليه ليقتلوه، فرجع إلى رسول الله ولم يلقهم فقال:
يا رسول الله، إن بني المصطلق منعوا صدقاتهم، وكفروا بعد إسلامهم (...) قالوا: يا رسول الله، (...) إلينا (ل 333) (...) إنما رده غضبة غضبته علينا؛ فإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله. فأنزل الله [عذرهم] في هذه الآية.
* (واعلموا أن فيكم رسول الله) * مقيما بينكم؛ فلا تضلون ما قبلتم منه * (لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم) * أي: في دينكم، العنت: الحرج والضيق * (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) * بما وعدكم عليه من الثواب * (وكره إليكم الكفر والفسوق) * الفسوق والعصيان واحد * (أولئك هم الراشدون) * الذين حبب إليهم الإيمان * (فضلا من الله ونعمة) * أي: بفضل من الله ونعمته فعل ذلك بهم * (والله عليم) * بخلقه * (حكيم) * في أمره.
تفسير سورة الحجرات من الآية 9 إلى آية 10.
* (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) * تفسير الكلبي: بلغنا
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»