تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٥٣
يموت * (وكان الله غفورا رحيما) * (لمن) آمن.
* (سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها) * وهم المنافقون:
* (ذرونا) * يقولونه للمؤمنين * (نتبعكم) * وهذا حين أرادوا أن يخرجوا إلى خيبر أحبوا الخروج ليصيبوا من الغنيمة، وقد كان الله وعدها النبي صلى الله عليه وسلم فلم يترك صلى الله عليه وسلم أحدا من المنافقين يخرج معه إلى خيبر أمره الله بذلك، وإنما كانت لمن شهد بيعة الرضوان يوم الحديبية * (يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا) * أي: لن تخرجوا معنا * (كذلكم قال الله من قبل) * ألا تخرجوا * (فسيقولون بل تحسدوننا) * إنما تمنعوننا من الخروج معكم للحسد، قال الله: * (بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا) * عن الله، ثم استثنى المؤمنين فقال: * (إلا قليلا) * فهم الذين يفقهون عن الله.
تفسير سورة الفتح من الآية 16 إلى آية 17.
* (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد) * والبأس:
القتال.
* (تقاتلونهم أو يسلمون) * أي: تقاتلونهم على الإسلام.
قال الحسن ومجاهد: هم أهل فارس * (فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل) * قال الكلبي: يوم الحديبية.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»