تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٩٥
* (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) * حين بايعوه على ألا يفروا وصدقوا في لقائهم العدو؛ وذلك يوم أحد.
* (فمنهم من قضى نحبه) * يعني: أجله؛ في تفسير بعضهم * (ومنهم من ينتظر) * أجله * (وما بدلوا تبديلا) * كما بدل المنافقون.
قال محمد: أصل النحب: النذر؛ كأن قوما نذورا إن لقوا العدو أن يقاتلوا؛ حتى يقتلوا أو يفتح الله، فقتلوا فقيل: فلان قضى نحبه؛ إذا قتل.
* (ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء) * أي: يموتوا على نفاقهم فيعذبهم * (أو يتوب عليهم) * فيرجعوا من نفاقهم.
سورة الأحزاب من (آية 25 آية 27).
* (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا) * يعني: لم يصيبوا ظفرا ولا غنيمة من المسلمين، وكان ذلك عندهم خيرا لو نالوه * (وكفى الله المؤمنين القتال) * بالريح والجنود التي أرسل عليهم * (وأنزل الذين ظاهروهم) * يعني:
عاونوهم * (من أهل الكتاب) * يعني: قريظة والنضير * (من صياصيهم) * يعني:
حصونهم.
(٣٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»