تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٩٤
وأبلغها في الغنيمة، يقال: خطيب مسلاق وسلاق إذا كان بليغا.
* (أشحة على الخير) * الغنيمة * (أولئك لم يؤمنوا) * أي: لم تؤمن قلوبهم * (يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يود) * المنافقون * (لو أنهم بأدون في الأعراب) * أي: في البادية مع الأعراب * (يسألون عن أنبائكم) * وهو كلام موصول.
قال محمد: قوله: * (يحسبون الأحزاب لم يذهبوا) * قيل: المعنى:
يحسبون الأحزاب بعد انهزامهم وذهابهم لم يذهبوا؛ لجبنهم وخوفهم.
سورة الأحزاب من (آية 21 - آية 22).
* (وذكر الله كثيرا) * وهذا ذكر التطوع ليس فيه وقت.
* (ولما رأى المؤمنون الأحزاب) * يعني: أبا سفيان وأصحابه تحازبوا على الله ورسوله * (قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله) * كان أنزل الله في سورة البقرة: * (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة) * إلى قوله: * (ألا إن نصر الله قريب) * فلما نزلت هذه الآية قال أصحاب النبي عليه السلام: ما أصابنا هذا بعد؛ فلما كان يوم الأحزاب أنزل الله: * (ولما رأى المؤمنون الأحزاب) * إلى قوله: * (إيمانا وتسليما) * يعني: تصديقا وتسليما لأمر الله.
سورة الأحزاب من (آية 23 آية 24).
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»