قال محمد: أصل الكلمة: قرون البقر؛ لأنها تمتنع بها وتدفع عن أنفسها، فقيل للحصون: صياصي؛ لأنها تمنع وصيصية الديك شوكته؛ لأنه يتحصن بها.
* (وأرضا لم تطئوها) * وهي خيبر؛ فتحت عنوة.
سورة الأحزاب من (آية 28 آية 30).
* (يا أيها النبي قل لأزواجك) * إلى قوله: * (أجرا عظيما) * قال قتادة:
إنما خيرهن بين الدنيا والآخرة، ولم يخيرهن الطلاق * (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة) * يعني: الزنا؛ في تفسير السدي * (يضاعف لها العذاب ضعفين) * قال الحسن: يعني: في الآخرة.
قال محمد: معنى (يضاعف لها العذاب ضعفين) أي: يجعل مثلين؛ الضعف في اللغة: المثل، يقال: هذا ضعف هذا؛ أي: مثله.
سورة الأحزاب من (آية 31 آية 32).