يحيى: (عن ابن أبي ذئب) عن الزهري [عن عطاء بن يزيد] عن أبي هريرة قال: ' سئل رسول الله عن أولاد المشركين، فقال: الله أعلم (ل 264) بما كانوا عاملين '.
قال يحيى: يعني: لو بلغوا.
قوله: * (لا تبديل لخلق الله) * يعني: لدين الله كقوله * (من يهد الله فهو المهتدي) * لا يستطيع أحد أن يضله * (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * وهم المشركون.
* (منيبين إليه) *: أي مقبلين بالإخلاص.
قال محمد: قال الزجاج: (منيبين إليه) نصب على الحال بفعل (فأقم وجهك) قال: وزعم جميع النحويين أن معنى هذا: فأقيموا وجوهكم؛ لأن