تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٥٣
* (أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا) * أي: بلى قد رأوا ذلك * (ويتخطف الناس من حولهم) * يعني: أهل الحرم، يقول: إنهم آمنون، والعرب حولهم يقتل بعضهم بعضا * (أفبالباطل يؤمنون) * أفبإبليس يصدقون؟! أي: بما وسوس إليهم من عبادة الأوثان، وهي عبادته * (وبنعمة الله يكفرون) * يعني: ما جاء به النبي عليه السلام من الهدى، وهذا على الاستفهام؛ أي: قد فعلوا.
* (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا) * فعبد الأوثان دونه * (أو كذب بالحق) * بالقرآن * (لما جاءه) * أي: لا أحد أظلم منه * (أليس في جهنم مثوى) * أي: منزل * (للكافرين) * أي: بلى فيها مثوى لهم * (والذين جاهدوا فينا) * يعني: عملوا لنا. * (لنهدينهم سبلنا) * يعني: سبل الهدى.
* (وإن الله لمع المحسنين) * يعني: المؤمنين
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»