تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٦١
قوله: * (وله المثل الأعلى في السماوات والأرض) * أي: ليس له ند ولا شبه * (ضرب لكم مثلا من أنفسكم) * ثم ذكر ذلك المثل فقال: * (هل لكم) * يعني: ألكم؟ * (مما ملكت أيمانكم) * يعني: عبيدكم * (من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواء) * أي: هل يشارك أحدكم مملوكه في زوجته وماله؟
* (تخافونهم) * تخافون لأئمتهم * (كخيفتكم أنفسكم) * يعني: كخيفة بعضكم بعضا؛ أي: أنه ليس أحد منكم هذا؛ فأنا أحق ألا يشرك بعبادتي غيري * (كذلك نفصل الآيات) * نبينها * (بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم) * أتاهم من الله بعبادة الأوثان * (فمن يهدي من أضل الله) * أي: لا أحد يهديه.
سورة الروم من (آية 30 آية 32).
* (فأقم وجهك) * اي: وجهتك * (للدين حنيفا) * أي: مخلصا.
* (فطرت الله التي فطر) * خلق * (الناس عليها) *.
قال محمد: (فطرت الله) نصب بمعنى: اتبع فطرة الله.
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»