تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٦٥
مخاطبة النبي عليه السلام تدخل فيها الأمة.
* (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) * فرقا؛ يعني: أهل الكتاب * (كل حزب) * كل قوم * (بما لديهم) * أي: بما هم عليه * (فرحون) * أي: راضون.
سورة الروم من (آية 33 آية 38).
* (وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه) * أي: مخلصين في الدعاء * (ثم إذا أذاقهم منه رحمة) * يعني: كشف عنهم ذلك * (إذا فريق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم) * أي: يكفروا بما آتيناهم من النعم حيث أشركوا * (فتمتعوا) * إلى موتكم * (فسوف تعلمون) * وهذا وعيد * (أم أنزلنا عليهم سلطانا) * أي: حجة * (فهو يتكلم) * أي: فذلك السلطان يتكلم * (بما كانوا به يشركون) * أي: لم تنزل عليهم حجة بذلك تأمرهم أن يشركوا * (وإذا أذقنا الناس رحمة) * يعني: عافية وسعة * (فرحوا بها وإن تصبهم سيئة) * يعني: شدة عقوبة * (بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون) * ييأسون من أن يصيبهم رخاء بعد
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»