لقي رسول الله قريشا في آخر اليوم الثالث، فقالوا: ما أحدث إليك ربك في الذي سألناك عنه؟ فقصه عليهم فعجبوا، وغلب عليهم الشيطان أن يصدقوه.
قال قتادة: وقوله: * (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) * يعني به: اليهود؛ أي:
أنهم لم يحيطوا بعلمه.
قال يحيى: وبلغني عن بعض التابعين؛ أنه قال: الروح خلق من خلق الله لهم أيد وأرجل.
* (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك) * يعني: القرآن حتى لا يبقى منه شيء * (ثم لا تجد لك به علينا وكيلا) * أي: وليا يمنعك من ذلك. * (إلا رحمة من ربك) * فيها إضمار يقول: وإنما أنزلناه عليك رحمة من ربك، الآية.
* (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) * أي: عوينا.
سورة الإسراء من (آية 89 آية 95).