تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٤٠
* (ولقد صرفنا للناس) * أي: ضربنا لهم * (في هذا القرآن من كل مثل) *.
* (حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا) * أي: عينا ببلدنا هذا * (أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها) * خلال تلك الجنة * (أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا) * قطعا؛ في تفسير قتادة * (أو تأتي بالله والملائكة قبيلا) * أي: عيانا؛ في تفسير قتادة.
قال محمد: (قبيلا) مأخوذ من المقابلة.
* (أو يكون لك بيت من زخرف) * أي: من ذهب * (أو ترقى) * تصعد * (في السماء ولن نؤمن لرقيك) * لصعودك أيضا؛ فإن السحرة قد تفعل ذلك، فتأخذ بأعين الناس حتى تبدل * (حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه) * إلى كل إنسان بعينه، من الله إلى فلان ابن فلان وفلان ابن فلان وفلان ابن فلان أن آمنوا بمحمد؛ فإنه رسولي.
* (قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا) * أي: هل كانت الرسل تأتي فيما مضى بكتاب من الله إلى كل إنسان بعينه؟! أنتم أهون على الله من أن يفعل بكم هذا.
* (وما منع الناس) * يعني: المشركين * (أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا) * (ل 190) على الاستفهام؛ أي: لم يبعث الله بشرا رسولا، فلو كان من الملائكة لآمنا به.
* (قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين) * أي: قد اطمأنت بهم الدار فهي مسكنهم * (لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا) * ولكن فيها بشر؛
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»