تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٤
قال محمد: يجوز أن يكون نصب (ل 188) (سنة) بمعنى: أنا (سننت) السنة فيمن أرسلنا قبلك.
سورة الإسراء من (آية 78 آية 80).
* (أقم الصلاة) * يعني: الصلوات الخمس * (لدلوك الشمس) * أي: لزوالها في كبد السماء، يعني: صلاة الظهر والعصر * (إلى غسق الليل) * يعني:
اجتماعه وظلمته؛ صلاة المغرب عند بدو الليل، وصلاة العشاء عند اجتماع الليل، وظلمته إذا غاب الشفق * (وقرآن الفجر) * وهي صلاة الصبح * (إن قرآن الفجر كان مشهودا) * تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار.
قال محمد: قوله * (وقرآن الفجر) * المعنى: وأقم قرآن الفجر.
* (ومن الليل فتهجد به نافلة لك) * يعني: عطية من الله لك.
قال محمد: يقال: تهجد الرجل إذا سهر، وهجد إذا نام.
* (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) * وعسى من الله واجبة، والمقام المحمود: الشفاعة.
يحيى: عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن صلة بن زفر، عن حذيفة ابن اليمان قال: ' يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد حفاة عراة؛ كما
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»