تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٥١
العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم) * كقوله: * (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش) * () * (ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون) * أي: ثواب ما كنتم تعملون في الدنيا * (يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة) * أمرهم في هذه الآية بالهجرة إلى المدينة * (فإياي فاعبدون) * أي: في تلك الأرض التي آمركم أن تهاجروا إليها، يعني:
المدينة.
قال محمد: (فإياي) منصوب بفعل مضمر الذي ظهر تفسيره؛ المعنى فاعبدوا إياي: فاعبدون.
* (لنبوئنهم) * أي: لنسكننهم * (من الجنة غرفا... نعم أجر العاملين) * نعم ثواب العاملين في الدنيا؛ يعني: الجنة * (وكأين) * أي: وكم * (من دابة لا تحمل رزقها) * يعني: تأكل بأفواهها، ولا تحمل شيئا لغد.
سورة العنكبوت من (آية 61 آية 63).
* (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض...) * إلى قوله: * (فأنى يؤفكون) * يقول: فكيف يصرفون بعد إقرارهم بأن الله خلق هذه الأشياء [* (والله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له) * أي: يقتر. * (إن الله بكل
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»