* (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم) * قال بعضهم: يعني: من قاتلك منهم ولم يعطك الجزية فقاتله، وإنما أمر بقتالهم بالمدينة، وهذا مما نزل بمكة؛ ليعملوا به بالمدينة [نسختها آية القتال] * (فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به) * يعني: من آمن منهم * (ومن هؤلاء) * يعني: مشركي العرب * (من يؤمن به) * يعني: القرآن * (وما كنت تتلو من قبله) * من قبل القرآن * (من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون) * لو كنت تقرأ وتكتب، و (المبطلون) في تفسير بعضهم: من لم يؤمن من أهل الكتاب.
قال محمد: المعنى على هذا التفسير: أي: أنهم يجدونك في كتبهم أميا فلو كنت تكتب لارتابوا.
سوررة العنكبوت من (آية 49 - آية 52).