تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٥٢
شيء عليم) * () * (ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحي به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون) * أي: أنهم قد أقروا بأن الله خالق هذه الأشياء]، ثم عبدوا الأوثان من دونه؟!.
سورة العنكبوت من (آية 64 آية 66).
* (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب) * أي: إن أهل الدنيا أهل لهو ولعب؛ يعني: المشركين هم أهل الدنيا لا يقرون بالآخرة * (وإن الدار الآخرة) * يعني: الجنة * (لهي الحيوان) * أي: يبقى فيها أهلها لا يموتون * (لو كانوا يعلمون) * يعني: المشركين لعلموا أن الآخرة خير من الدنيا * (دعوا الله مخلصين له الدين) * إذا خافوا الغرق * (ليكفروا بما آتيناهم) * كقوله: * (بدلوا نعمة الله كفرا) * () * (وليتمتعوا) * (في الدنيا) * (فسوف يعلمون) * إذا صاروا إلى النار؛ وهذا وعيد.
سورة العنكبوت من (آية 67 آية 69).
(٣٥٢)
مفاتيح البحث: سورة العنكبوت (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»