تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥
* (لولا) * هلا * (إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم) * أي:
بإخوانهم * (خيرا وقالوا هذا إفك) * كذب * (مبين) * بين * (ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم) * فيها تقديم؛ يقول: ولولا فضل الله عليكم ورحمته لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم في الدنيا والآخرة، والإفاضة فيه كان إذا لقي الرجل الرجل، فيقول: أما بلغك ما قيل من أمر عائشة وصفوان * (إذ تلقونه بألسنتكم) * يعني:
يرويه بعضكم عن بعض.
* (سبحانك هذا بهتان عظيم) * أي: كذب.
(ل 232) * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة) * يعني: أن تنتشر * (في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) * وهم المنافقون؛ كانوا يحبون ذلك، ليعيبوا به النبي عليه السلام ويغيظوه، وعذاب الدنيا للمنافقين أن تؤخذ منهم الزكاة وما ينفقون في الغزو كرها * (ولولا فضل الله عليكم ورحمته) * أي:
لأهلككم؛ فاستأصلكم؛ يعني: الذين قالوا ما قالوا، وليس يعني بالفضل وبالرحمة: عبد الله بن أبي ابن سلول فيهم، وقد ذكر عبد هذه الآية أنه في النار. قال: * (وأن الله رؤوف رحيم) * بالمؤمنين.
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»