تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٢٧
وتجاوز. فقال أبو بكر: لا جرم، والله لا أمنعه معروفا كنت أوليه إياه قبل اليوم '.
* (إن الذين يرمون المحصنات) * يعني: العفائف * (الغافلات) * يعني: أنهن لم يفعلن ما قذفن به * (لعنوا في الدنيا والآخرة) * إلى قوله: * (بما كانوا يعملون) *.
قال يحيى: بلغني أنه يعني بذلك: عبد الله بن أبي ابن سلول في أمر عائشة.
* (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق) * تفسير السدي: يعني: حسابهم العدل.
* (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات) * [تفسير قتادة: الخبيثات من القول والعمل للخبيثين من الناس، والخبيثون من الناس للخبيثات من القول والعمل] * (والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) * مثل ذلك؛ وهذا في قصة عائشة * (أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة) * لذنوبهم * (وزرق كريم) * الجنة.
سورة النور (آية 27).
قوله: * (تستأنسوا وتسلموا على أهلها) * حتى تستأذنوا؛ تفسير قتادة.
وفيها تقديم وتأخير: حتى تسلموا [وتستأنسوا].
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»