تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٧٦
الملائكة بمقامع من حديد من نار فيهوون فيها سبعين خريفا.
* (إن الله يدخل الذين آمنوا) * إلى قوله: * (من أساور من ذهب ولؤلؤا) *.
قال محمد: من قرأ: * (لؤلؤا) * بالنصب فالمعنى: ويحلون لؤلؤا.
* (وهدوا إلى الطيب من القول) * هو لا إله إلا الله * (وهدوا) * أي: في الدنيا * (إلى صراط الحميد) * وهو الله.
* (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام) * أي:
ويصدون عن المسجد الحرام * (الذي جعلناه للناس) * (قبلة) * (سواء العاكف فيه) * يعني: أهل مكة * (والبادي) * يعني: من ينتابه من سائر الناس للحج والعمرة؛ يقول: هم سواء في حرمه ومساكنه وحقوقه.
قال محمد: (سواء) القراءة فيه بالرفع؛ على الابتداء.
* (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم) * أي: بشرك، والإلحاد: الميل، المعنى: ومن يرد أن يعبد غير الله فيه.
قال محمد: * (بإلحاد) * الباء فيه زائدة.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»