تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٦٥
قال يحيى: [إلا أن] تفسير الناس أن الله أخر عذاب كفار آخر هذه الأمة بالاستئصال إلى النفخة الأولى، ثم يكون هلاكهم بعد هذا.
* (فقل آذنتكم على سواء) * قال الحسن: يقول: من كذب بي فهو عندي سواء؛ أي: جهادكم كلكم عندي سواء.
قال محمد: ومعنى (آذنتكم): أعلمتكم.
* (وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون) * يعني: الساعة * (وإن أدري لعله فتنة لكم) * تفسير الحسن يقول: وإن أدري لعل ما أنتم عليه من السعة والرخاء وهو منقطع زائل * (فتنة) * بلية لكم * (ومتاع) * تستمتعون به؛ يعني: المشركين * (إلى حين) * قال قتادة: يعني: إلى الموت.
قال محمد: ومعنى (وإن أدري): وما أدري.
* (قل رب احكم بالحق) * قال الحسن: أمره الله أن يدعو أن ينصر أولياءه على أعدائه، فنصره الله عليهم * (وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون) * أي: تكذبون.
* *
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»